رواية جنة الكيلاني الفصل الثامن 8 بقلم اسيل باسم
مين دي ي مراد ... ازاي مالك يعاملها بالطريقة دي قدامك وانت ساكت... ده بيتصرف معها كأنه ليه عندها تار ...
مراد بهدوء .. روحي اوضتك ي حبيبتي ارتاحي ...
متتعبيش نفسك بالحاجات دي ...
جنا بصراخ .. جاوب على سوال ي مراد
انا مش هروح لمكان غير لما تجاوبني على سؤالي ....
خبط على المكتب قدامه بغضب رجعت لوراء بخوف ...
مراد بغضب. .. ملكيش دعوة بيها انتي فاهمة ..
دي اخر مرة تعلي صوتك فيها قدامي .. احنا مش في سوق خضراء ولا انا اطرش .... مش كل حاجة لازم تعرفيها .. وطالما انا قولت لا يبقى لا انتي فاهمةة ...
هزت راسها بنعم ودموعها تسقط بغزارة ....
غادرت قبل أن تنهار أمامه فهذه هي المرة الأولى التى يتحدث معها مراد بهذا الشكل ....
اغمض عينه بغضب يؤلمه قلبه حينما تبكي .. والان هو يحترق من الداخل لانه السبب في بكاءهااا
ينظر لملامح وجهه بعشق ويده تلمس على وجهها بعشق..
وعندما. أدرك م يفعله سحب اناملها بعيدا عنها....
تنهد بغضب من نفسه عندما تذكر م فعلته بهاا تلك الحيةة...
وعندما غادر فتحت عينها ودموعها تنزل بصمت ....
استقامت ومسحت دموعها وهي تقرر انها يجب أن تغادر هذا المنزل على الفور ....
تسحبت ببطء تريد أن تهرب لكنها مراد يخرج من مكتبه .. شهقت بفزع فاسرعت تختبي في إحدى الغرف ....
نظرت حولها لم تجد إحدى لكن لمن هذه الغرفة الكئيبة ...
فتح باب الحمام وعرف لمن هذه الغرفة ...
سارة بغضب. وعينها مورمة من البكاء ... انتي بتعملي هنا اي
حور بتوتر. .. أنا توهت و
قاطعتها سارة بغضب ... اطلعي براا
وخليكي بعيدة عني احسنلك انتي فاهمةة
هزت حور راسها بنعم وهي تنظر لها بتركيز تريد أن تعلم
م بها لكن نهرتها سارة
سارة بغضب .. انتي لسا واقفي قدامي يلا برااا
شهقت حور بفزع وامتلى عينيها بالدموع وغادرت بسرعة ..
جلست سارة ودموعها تنزل غضب عنهااا ..
دخلت جنا منزلها سألت عن أباها اخبروها انه خرج ....
فاخبرتهم انها في غرفته إذ أتى صعد لغرفته ...
جلست وهي تتنهد بتعب وأخيرا استطاع الهرب من براثنه لكنها لما ليست سعيدة. ....
مسحت دموعها بضيق وهي تنظر حولها وقع نظرها ...
على صورة سارة مما أدى لصدمتها ..
ماذا تفعل صورتها في غرفة ابيهااا اخذت الصور بأيدي مرتجفة..
وهي تمعن النظر في صورة سارة بدقة ..
لتتفاجاءة بأن لهن نفس لون العيينين ونفس ملامح الوجه ..
نظرت للصور الأخرى لتشهق ودموعها تنزل بغزارة ....
استدارت عندما سمعت صوت والدها الذي يبدو عليه الصدمة انها هنا ..
احتضنها بشدة وقد نسى كل م حدث سواء ان ابنته معه ...
رأفت بلهفة ... كنت عارف انك مش هتسيبي ابوكي أبدا
كنت عارف انك مش هتختاري مالك عليا .. مخيبتش ظني فيكي ي عمري. انتي تربيتي ...
هما هددوكي وعشان كده وقتها قولتي ال قولتي بس وحياتك ي قلبي هيندمواا ي عمري ...
جنا بهمس. ... انا مين أمي ...
خرج من حضنها وقد لفت نظره تلك الصور التى تحملها ...
بلع ريقه بتوتر. .. انتي ازاي تفتشي في أغراضي..
حور بحزن ودموع. صورة عمة مالك بتعمل اي عندك ي بابا ومش بس اي صورة دي صورة وهي حامل وانت بتبوسها .. صلتك اي بيها ي بابا
رأفت بارتباك ... الصورة دي من زمان ي بنتي ملهاش اي معنى
حور .. باين انك مش هتقولي فأنا هروح لصاحبة الصور أفهم منها . اي ال بتربطك بيها
امسكها رأفت ...هي لعنة حياتي .. ربنا بيعاقبني بعشقها... سارة بيوم من الايام كانت مراتي ...
جلست حور وهي تستمع لاباهاا ودموعها تجري على خدها بغزارة
لم تتحمل أن تستمع للمزيد فخرجت من المنزل بأكمله وهي تبكي بشدة ... ولم تنتبه للذي يراقبها بغضب وحقد
وصلت لمنطقة مقطوعة وم زالت تبكي وتنتهب بشدة .....
لكنها صرخت بفزع عندما غرز حازم أصابع يديه في شعرها جذبها من شعرها بعنف وحقد .....
حازم بغضب ... مو**تك على اديا انا وبس ي ****
تبكي وتنتهب بشدة ....
فقد جرحها تشعر بألم يمزق قلبها لم تنتبه لرجحها الذي فتح واصبحت تنزف ...
جلس بجانبها مراد وهو يتنهد بضيق وهو يراها تنام على بطنها وتكتم شهقاتها في المخدةة ..
مراد. .. انا مكنش قصدي .. ازعقلك .. بس انتي عارفة اني مبحبش الصوت العالي ...
نظر. لها ولكن لم يسمع صوت بكاءها ... ظن انها تنصت له
مراد .. متزعليش .. بقالي كتير بكلمك ي جنا خلاص ميبقاش قلبك قاسي انتي كمان غلطانة ...
لم يجد منها رد تنهد بضيق ...
لكنه قال وهو يحاول ان يجعلها تقف وتحادثه ....
خلاص ي حبيبتي ميبقا..
لكنه صمت عندما احس بارتخاء جسدها ثواني وجحظت
عيناه عندما رأى بركة الدماء التى على ملاءة السرير
مراد برعب عليهاا ... جنا. ......يتبع
البارت الثامن
#جنة_الكيلاني